الفنون التشكيلية في الإمارات Fundamentals Explained
الفنون التشكيلية في الإمارات Fundamentals Explained
Blog Article
يمكننا أن نصنف هذه الأعمال إلى مجموعتين رئيستين، المجموعة الأولى تهتم بالتراث والأصالة والبيئة بشكل عام، بينما المجموعة الثانية تهتم بالحداثة .
المدرسة الدادائية : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.
تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في
ويقدّم لنا «ويل ديورانت» تحليله ورؤيته لبدايات الفنّون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه «قصة الحضارة»، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: «ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي -فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعًا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقوية، وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
الفنّ الحركي، مثل: (الرقص، السيرك، الألعاب السحرية، بعض الرياضات، البهلوان والتهريج، مسرح الميم، الدمى).
مع ذلك، فحتى الفنون الجميلة غالبًا ما يكون لها أهداف تتجاوز الإبداع المحض والتعبير عن الذات. قد يكون الهدف من الأعمال الفنية هو إيصال أفكار معينة، كما هو الحال في الفن الذي يحمل دوافع سياسية أو روحانية أو فلسفية؛ لخلق شعور بالجمال (يُنظَر الجماليات)؛ لاستكشاف طبيعة الإدراك؛ لأجل المتعة؛ أو لتوليد مشاعر قوية. قد يكون الهدف أيضًا، كما يبدو أحيانًا، غير موجود.
لقد كان للفنانين العرب الوافدين دور مؤثر في إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والمشاركة الفعالة في نشاطاتها سواء في داخل الدولة أو خارجها . قَدِم هؤلاء الفنانون من أقطار عربية لها تجربة أقدم وأعرق، كما أنهم كانوا قد تخرجوا في كليات فنون أكاديمية، أي أنهم درسوا الفن أكاديمياً، وبذلك حصّلوا الخبرة الأكاديمية، بالإضافة إلى المعرفة والثقافة التي اكتسبوها خلال وجودهم في بلادهم بحكم النشاط الفني الذي تزخر به هذه البلاد (مصر، العراق، سوريا، والأردن)، نور الإمارات حيث النهضة الفنية في أوجها، إلا أن بعضهم أتى للعمل في المجالات المختلفة وخصوصاً الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، بالإضافة إلى التدريس .
المدرسة التجريدية: هي تلك المدرسة الانطباعية التي تُعيد ترتيب كافة الأمور التي توجد من حولنا لتعرضه لنا برؤية فنية جديدة، بحيث تُجردها من الحقائق.
بعكس المجموعة الأولى، نجد فناني المجموعة المنتمية إلى الحداثة قد تمردوا على الواقع وابتعدوا عن الأساليب التقليدية التي تقيد الفنان وتحد من طموحه، وحاولوا الوصول بفنهم إلى عملية من الهدم لكل ما هو متعارف عليه من الأساليب الفنية . كما ضمت المجموعة الأولى عدة فئات متباينة الجودة ومتعددة الأساليب، نجد فناني هذه المجموعة أيضاً ضمن اتجاهات فنية مختلفة .
يتمثل هذا النوع من الفن في ثلاثة أشياء المحفورة أو المرسومة أو المرزابيك والتي تسمى بالفسيفساء، وفيه يجمع الفنان قطعاً، ثم يصنع منهم لوحة فنية، وتكون هذه اللوحة بها ألوان جميلة ومعبرة.
النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، بل هي المنحى الفلسفي الذي يعدم وجود حقيقة مطلقة.
كما يمكن ربط هذه الفنون بالأدب مثل الأدب والمسرح. وجاء تطوير المسرح السينما والرسوم المتحركة وفنّ الصورة والفنّ إن جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحيانًا وللثقافة أحيانًا وللعصور أحيانًا.
وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين «إن الحصان الذي يركض لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية».